ست كول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكـ , لديك: 0 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : الخميس يناير 01, 1970 .  
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 خاتمك يبوح باسرار شخصيتك

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
روميساء
مشرفه
مشرفه
روميساء


الجنس الجنس : انثى
عدد المساهمات : 85
تاريخ التسجيل : 25/03/2012

خاتمك يبوح باسرار شخصيتك Empty
مُساهمةموضوع: خاتمك يبوح باسرار شخصيتك   خاتمك يبوح باسرار شخصيتك Icon_minitimeالجمعة أبريل 20, 2012 11:00 pm

خاتمك يبوح باسرار شخصيتك

خاتم قطعة صغيرة الحجم تتضمن معاني كبيرة، فعندما تغلق أمامنا أبواب الترف وتسكننا الرغبة في معدن خاص، فإننا نجد دائماً باب الخواتم مفتوحاً، مما يجعله أكثر المجوهرات رواجاً بين كل الفئات، بغض النظر عن العمر أو المستويات الاجتماعية والاقتصادية. «الحواس الخمس» يكشف سر شعبية الخواتم والدلالات والمعاني التي يحملها.

خاتمك يبوح باسرار شخصيتك 4a78dea1cb2d8

تعود شعبية الخاتم إلى أسباب كثيرة، منها ما هو مجرد مواكبة للموضة وضرورات الأناقة، ومنها ما هو اجتماعي وضروري مثل خاتم الخطوبة والزواج، ومنها ما هو مجرد رغبة في امتلاك شيء قيّم. وقد اكتسب الخاتم الذهبي معاني ودلالات كثيرة عبر الأزمنة، فهو تارة يرمز للكرامة وعزة النفس وتارة للشرف والنجاح. دلالات تستمد قوتها من اعتقادات قديمة بأن الذهب يرتبط بالشمس، ومن ثم بالقوة والحرارة والسلطة.وهناك الكثير من تصاميم الخواتم تتنوع بين الطراز الإسلامي بأشكاله الغائرة أو البارزة، أو الطرز الغربية، والتي تحتوي على فصوص ذات أشكال هندسية. إلا أن أهم ما يميز التصميم الإسلامي أنه زاخر بتفاصيل كثيرة؛ فالتصميم الواحد منه ينتج عنه عشرة تصميمات أخرى.


الخاتم «السوليتير» الذي ترصعه ماسة في الوسط يعد موضة مناسبة لا تتأثر بوقت أو زمن، حيث يرمز إلى الكلاسيكية والرقي في الوقت ذاته، بل إن قيمته تزداد بمرور الوقت، ونظراً إلى شعبيته، وامتلاك معظم نساء العالم، إن لم نقل جلهن، لخاتم أو أكثر، فقد وصلت أهميته إلى درجة شجعت البعض على القول إنه البصمة الوراثية (دي.إن.آي)، يكشف الكثير من جوانب شخصياتنا.


فمثل علاج الريفلكسولوجي، الذي يعتمد على أصابع القدمين في تحديد مراكز في الدماغ للعلاج أو تحسين المزاج، فإن أصابع اليد، حسب بعض المحللين، ترتبط هي الأخرى بجوانب من شخصيتنا، واختيارنا للإصبع الذي نزينه بخاتم يشير بطريقة لاشعورية إلى ذلك الجانب من طبيعتنا.


فعادة ارتداء الخاتم في الإصبع الثالث من اليد، مثلاً، ليست اعتباطية لأن هذا الجزء من اليد يعتبر نقطة ارتكاز القلب، ومنه تجري المشاعر والعواطف، لذلك فإن المرأة التي تلبس خواتمها في هذا الإصبع تكون عاطفية ودافئة.


لكن إذا كانت تميل إلى وضعه في السبابة، الإصبع الذي نستعمله لنشير إلى الأشياء، فهو يرمز إلى قوة الأنا والرغبة في فرض الشخصية.


وبالنسبة للصغيرات فهو يشير إلى رغبة في التعبير عن الاستقلال. أما إذا كانت الواحدة منا تميل إلى ارتدائه في الإصبع الوسط بشكل فطري، فإنها تتمتع بالتوازن والواقعية وإحساس بالمسؤولية.


لكن العكس صحيح إذا كانت تتعمد ذلك، فهي في هذه الحالة تريد أن تغطي عن شعور دفين بعدم الثقة وعدم الإحساس بالاستقرار النفسي أو فقط شعور بالوحدة.


وإذا كنت تميلين إلى وضعه في الإصبع الصغير فعليك أن تغيري هذه العادة حالاً، لأنك كمن تصرخين بأعلى صوتك بأنك تعانين مشكلة مرتبطة بالجانب العاطفي في حياتك.


أما بالنسبة لارتدائه في الإبهام، فإنه يعبر عن التحدي والتمرد، ومما يذكر أن الرومانيين القدامى كانوا يلبسونه في هذا الإصبع للغاية نفسها.


وبرغم أن الذهب هو المعدن الذي لا يعرف تراجعاً في الإقبال عليه، أصفر كان أم أبيض، إلا أنه كان لابد أن يخضع لبعض التغييرات تماشياً مع تغير الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، فأدخلت عليه أحجار كريمة لمزيد من الجمال والأناقة.


وربما تكون هذه الأحجار هي التي تفرق بين خاتم موجه لفتاة صغيرة بإمكانات محدودة، وامرأة بإمكانات عالية لا يضاهيها سوى ذوقها الرفيع ورغبتها في التميز.


لكن حتى هنا، فإن البعض يؤكد أن لكل شخصية حجرها ولونها، وأن هذه الأحجار ليست للزينة فحسب، بل يمكن أن تكون مفيدة على الصعيدين الصحي والنفسي أيضاً، عدا عن دلالاتها الكثيرة، فمثلاً الماس يدل على الصفاء والبراءة، بينما يحمي الفيروز من الحسد والسحر، فيما يجلب الياقوت الحظ والسعادة لصاحبه.


وفى السياق تكلل الروعة المطلقة لمجموعة (أرابيسك) الجديدة من (بوميلاتو) النهاية السعيدة لحكايات أقرب إلى الخيال، إذ تتفتح تشكيلة عبارة عن شريط مخرم من الأزهار المصنوعة من الذهب الوردي، يكشف بين حناياه عن عالم سحري مفعم بالقصور الرائعة والأميرات السعيدات.


ولا يلبث هذا السحر أن يغمرك بروعة تحبس الأنفاس عندما يعانق الشريط الذهبي أحجاراً ثمينة تزين خواتم وأقراط (أرابيسك) لتضفي رونقاً رائعاً من الشفافية، يتماهى مع الألوان الهادئة لأحجار الكوارتز الأخضر والدخاني والجمشت والكريستال الصخري.


ويبلغ هذا الرونق ذروته في القلادة، عبر تتالي الأحجار والشرائط، فيزدان كل منها باللون النقي تارة، وطوراً يكون الحجر متخفياً داخل تخاريم الأرابيسك الثمينة، وتمتلك الكثير من المجوهرات الذهبية سحراً يخطف الأنفاس بكل ما للكلمة من معنى، من خلال الروعة التي تضفيها، أو غناها الأخاذ، أو إبداعها النادر.


وهذا هو الحال لدى رؤية سوار (سيرين) الذي يغمرك بشعور رائع، كما لو كنت تغوصين في مياه كريستالية عميقة فتقع عيناك على الذيل المتلوي لحورية بحر بارعة الحسن، تناثرت قطع الألماس على حراشفه الذهبية في تباين لوني آسر. وللخواتم سحر لا يقل روعة وأناقة عن ذلك.

البيان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
خاتمك يبوح باسرار شخصيتك
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ست كول :: أقسام الأناقة و الجمال :: اكسسوارات حريمى-
انتقل الى:  
6كول