ست كول
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكـ , لديك: 0 مساهمة .
آخر زيارة لك كانت في : الخميس يناير 01, 1970 .  
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخول

 

 كل مايتعلق بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم....3

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حنين الحب
مشرفه
مشرفه
حنين الحب


الجنس الجنس : انثى
عدد المساهمات : 1055
تاريخ التسجيل : 21/03/2012
العمر : 35

كل مايتعلق بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم....3 Empty
مُساهمةموضوع: كل مايتعلق بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم....3   كل مايتعلق بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم....3 Icon_minitimeالأربعاء يونيو 13, 2012 12:15 am

زينب بنت جحش رضي الله عنها

السيدة زينب بنت جحش امرأة من علية نساء قريش، هذب الإسلام نفسها، وأضاء قلبها بنوره وضيائه، واكسبها التقوى والخلق الكريم، فأصبحت درة من الدرر المكنونة

نادرة الوجود، وتعتبر سيدة من سيدات نساء الدنيا في الورع والتقوى والجود والتصدق، وقد غدت أما من أمهات المؤمنين بزواجها من النبي

، ومما زادها شرفا وتقديرا وذكرا عند المؤرخين على طول الدهر ذكر قصة زواجها في القرآن الكريم، وبسببها أنزلت آية الحجاب، فرفعت مكانتها وعلت منزلتها في

محارب العبادة، وكانت أواهة حليمة ، تصوم النهار وتقوم الليل، وكانت سخية اليد، تجود بكل ما لديها دون أن تبخل أو تتوانى في تقديم العون للفقراء والمحتاجين حتى

غدت مثالا عظيما في الكرم والجود والخلق الكريم ، وقد لقبت بألقاب عديدة منها: أم المساكين، ومفزع الأيتام، وملجأ الأرامل، فهي امرأة سباقة إلى فعل الخيرات، ولها

سيرة ندية عطرة في تاريخنا الإسلامي ، وبهذا تعتبر السيدة زينب {رضي الله عنها} قدوة عظيمة لكل مسلمة تحتذي بأخلاقها وخصالها النبيلة، وتقتفى أثرها، ويهتدي

بهديها، ليكون ذلك سببا لها في الفوز برضا الله تعالى ورضا رسوله .

اسمها ونسبها :


زينب بنت جحش بن رياب بن يعمر بن مرة بن كثير بن غنم بن دوران بن أسد بن خزيمة، وتكنى بأم الحكم. من أخوالها حمزة بن عبد المطلب {رضي الله عنه}

الملقب بأسد الله وسيد الشهداء في غزوة أحد، والعباس بن عبد المطلب الذي اشتهر ببذل المال وإعطائه في النوائب، وخالتها صفية بنت عبد المطلب الهاشمية، أم

حواري النبي الزبير بن العوام الأسدي . ولها إخوان هما عبد الله بن جحش الأسدي صاحب أول راية عقدت في الإسلام وأحد الشهداء، والآخر أبو أحمد واسمه عبد

بن جحش الأعمى، وهو أحد السابقين الأولين ومن المهاجرين إلى المدينة، ولها أختان إحداهما أميمة بنت عبد المطلب عمة الرسول

، والأخرى هي حمنة بنت جحش من السابقات إلى الإسلام ."ولدت السيدة زينب {رضي الله عنها} في مكة المكرمة قبل الهجرة بأكثر من ثلاثين سنة"،

وقيل أنها "ولدت قبل الهجرة بسبع عشرة سنة". وقد نشأت السيدة زينب بنت جحش في بيت شرف ونسب وحسب، وهي متمسكة بنسبها، ومعتزة بشرف أسرتها، وكثيرا

ما كانت تفتخر بأصلها، وقد قالت مرة : "أنا سيدة أبناء عبد شمس".

إسلامهـا:


كانت زينب بنت جحش من اللواتي أسرعن في الدخول في الإسلام، وقد كانت تحمل قلبا نقيا مخلصا لله ورسوله، فأخلصت في إسلامها، وقد تحملت أذى قريش و عذابها،

إلى أن هاجرت إلى المدينة المنورة مع إخوانها المهاجرين، وقد أكرمهم الأنصار وقاسموهم منازلهم وناصفوهم أموالهم وديارهم .


أخلاق السيدة الفاضلة وأعمالها الصالحة :


تميزت أم المؤمنين زينب بمكانة عالية وعظيمة، وخاصة بعد أن غدت زوجة للرسول وأما للمؤمنين. كانت سيدة صالحة صوامة قوامة، تتصدق بكل ما تجود بها يدها

على الفقراء والمحتاجين والمساكين، وكانت تصنع وتدبغ وتخرز وتبيع ما تصنعه وتتصدق به ، وهي امرأة مؤمنة تقية أمينة تصل الرحم .


كرم السيدة زينب بنت جحش وعظيم إنفاقها:


وهنالك العديد من المواقف التي تشهد على عطاء أم المؤمنين زينب بنت حجش الكبير، وتؤكد على جودها وكرمها، والذي تغدقه على المحتاجين بلا حدود." أخرج

الشيخان {واللفظ لمسلم} عن عائشة {رضي الله عنها} قالت: قال رسول الله: " أسرعكن لحاقا بي أطولكن يدا " قالت : فكن (أمهات المؤمنين) يتطاولن أيتهن

أطول يدا، قالت : وكانت أطولنا يدا زينب، لأنها تعمل بيدها وتتصدق. وفي طريق آخر: قالت عائشة: فكنا إذا اجتمعنا في بيت إحدانا بعد وفاة الرسول

نمد أيدينا في الجدار نتطاول، فلم نزل نفعل ذلك حتى توفيت زينب بنت جحش، وكانت امرأة قصيرة ولم تكن بأطولنا، فعرفنا حينئذ أن النبي

إنما أراد طول اليد بالصدقة، وكانت زينب امرأة صناع اليدين، فكانت تدبغ وتخرز وتتصدق به في سبيل الله. عن عائشة {رضي الله عنها} قالت: كانت زينب تغزل

الغزل وتعطيه سرايا النبي e يخيطون به ويستعينون به في مغازيهم".

وموقف آخر على بذلها المال وتصدقها به ما حدثت به برزة بنت رافع فقالت: لما خرج العطاء، أرسل عمر إلى زينب بنت جحش بالذي لها، فلما أدخل إليها قالت : غفر

الله لعمر بن الخطاب، غيري من أخواتي كانت أقوى على قسم هذا مني، قالوا: هذا كله لك، قالت: سبحان الله واستترت منه بثوب ثم قالت: صبوه واطرحوا عليه

ثوبا، ثم قالت لي: ادخلي يديك واقبضي منه قبضة فاذهبي بها إلى بني فلان وبني فلان من ذوي رحمها وأيتام لها، فقسمته حتى بقيت منه بقية تحت الثوب فقالت برزة

لها: غفر الله لك يا أم المؤمنين والله لقد كان لنا في هذا المال حق، قالت زينب: فلكم ما تحت الثوب فوجدنا تحته خمسمائة وثمانين درهما، ثم رفعت يدها إلى السماء

فقالت: اللهم لا يدركني عطاء لعمر بعد عامي هذا ."

عن عائشة {رضي الله عنها} قالت: "كانت زينب بنت جحش تساميني في المنزلة عند رسول الله e، ما رأيت امرأة خيرا في الدين من زينب، أتقى ل له، وأصدق

حديثا، وأوصل للرحم، وأعظم صدقة {رضي الله عنها}."

" عن عبدالله بن شداد أن رسول الله قال لعمر: " إن زينب بنت جحش أواهة " قيل : يا رسول الله ، ما الأواهة ؟ قال: " الخاشعة المتضرعة" و" إن ابراهيم لحليم أواه منيب " .

وقالت عائشة فيها :" لقد ذهبت حميدة، متعبدة، مفزع اليتامى والأرامل." قال ابن سعد {رحمه الله} :" ما تركت زينب بنت جحش {رضي الله عنها} درهما ولا دينارا،

و كانت تتصدق بكل ما قدرت عليه، وكانت مأوى المساكين ."


رواية زينب للحديث الشريف:


كانت السيدة زينب {رضي الله عنها} من النساء اللواتي حفظن أحاديث الرسول e، ورويت عنها، وقد روت {رضي الله عنها} أحد عشر حديثا، واتفق الإمامان

البخاري ومسلم لها على حديثين منها. لقد روى عنها العديد من الصحابة، منهم: ابن أخيها محمد بن عبدالله بن جحش، والقاسم بن محمد بن أبي بكر، ومذكور مولاها.

وروى عنها أيضا الكثير من الصحابيات منهن: " زينب بنت أبي سلمة وأمها أم المؤمنين أم سلمة، وأم المؤمنين رملة بنت أبي سفيان المعروفة بأم حبيبة {رضي الله

عنها} ، وأيضا كلثوم بنت المصطلق.

ومن الأحاديث الشريفة التي رويت عنها {رضي الله عنها} عن حميد بن نافع، عن زينب بنت أبي سلمة، أنها أخبرتها: دخلت على زينب بنت جحش حين توفي أخوها،

فدعت بطيب فمست منه، ثم قالت: والله مالي بالطيب من حاجة غير أني سمعت رسول الله يقول على المنبر: " لا يحل لامرأة تؤمن بالله واليوم تحد على الميت فوق

ثلاث ليال، إلا على زوج أربعة أشهر وعشرا."

ومما أخرجه البخاري عن أم حبيبة بنت أبي سفيان، عن زينب بنت جحش أن رسول الله دخل عليها يوما فزعا يقول :" لا إله إلا الله، ويل للعرب، من شرق اقترب،

فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه {وحلق بإصبعيه الإبهام والتي تليها} قالت زينب بنت جحش : فقلت: يا رسول الله أفنهلك وفينا الصالحون؟ قال: " نعم

إذا كثر الخبث."

**********************************************

رملة أم حبيبة رضي الله عنها


أم حبيبة :

أم المؤمنين، السيدة المحجبة، من بنات عم الرسول e، رملة بنت أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف . صحابية جليلة، ابنة زعيم، وأخت

خليفة، وزوجة خاتم النبيين محمد .

فأبوها أبو سفيان، زعيم ورئيس قريش، والذي كان في بداية الدعوة العدو اللدود للرسول وأخوها معاوية بن أبي سفيان، أحد الخلفاء الأمويين، ولمكانة وجلالة منزلة

أم حبيبة في دولة أخيها (في الشام) قيل لمعاوية: "خال المؤمنين". وأخيراً، فهي من زوجات الرسول . فليس هناك من هي أكثر كرماً وصداقاً منها، ولا في نسائه

من هي نائية الدار أبعد منها. وهذا دليل على زهدها وتفضيلها لنعم الآخرة على نعيم الدنيا الزائل.

كانت أم حبيبة من ذوات رأي وفصاحة، تزوجها أولاً عبيد الله بن جحش، وعندما دعا الرسول الناس في مكة إلى الإسلام، أسلمت رملة مع زوجها في دار الأرقم

بن أبي الأرقم، وحينما اشتد الأذى بالمسلمين في مكة؛ هاجرت رملة بصحبة زوجها فارة بدينها متمسكة بعقيدتها، متحملة الغربة والوحشة، تاركة الترف والنعيم التي كانت

فيها، بعيدة عن مركز الدعوة والنبوة، متحملة مشاق السفر والهجرة، فأرض الحبشة بعيدة عن مكة، والطريق تتخلله العديد من الطرق الوعرة، والحرارة المرتفعة، وقلة

المؤونة، كما أن رملة في ذلك الوقت كانت في شهور حملها الأولى، في حين نرى بأن سفر هذه الأيام سفر راحة ورفاهية، ووسائل النقل المتطورة ساعدت على قصر

المسافة بين الدول. وبعد أشهر من بقاء رملة في الحبشة، أنجبت مولودتها "حبيبة"، فكنيت "بأم حبيبة".


رؤية أم حبيبة:


في إحدى الليالي، رأت أم حبيبة في النوم أن زوجها عبيد الله في صورة سيئة، ففزعت من ذلك، وحينما أصبحت، أخبرها زوجها بأنه وجد في دين النصرانية ما هو

أفضل من الإسلام، فحاولت رملة أن ترده إلى الإسلام ولكنها وجدته قد رجع إلى شرب الخمر من جديد.

وفي الليلة التالية، رأت في منامها أن هناك منادياً يناديها بأم المؤمنين، فأولت أم حبيبة بأن الرسول سوف يتزوجها. وبالفعل؛ مع مرور الأيام، توفي زوجها على دين

النصرانية، فوجدت أم حبيبة نفسها غريبة في غير بلدها، وحيدة بلا زوج يحميها، أمًّا لطفلة يتيمة في سن الرضاع، وابنة لأب مشرك تخاف من بطشه ولا تستطيع

الالتحاق به في مكة، فلم تجد هذه المرأة المؤمنة غير الصبر والاحتساب، فواجهت المحنة بإيمان وتوكلت على الله (سبحانه وتعالى).

زواج أم حبيبة:


علم الرسول بما جرى لأم حبيبة، فأرسل إلى النجاشي طالباً الزواج منها، ففرحت أم حبيبة، وصدقت رؤياها، فعهدها وأصدقها النجاشي أربعمائة دينار، ووكلت هي ابن

عمها خالد بن سعيد ابن العاص، وفي هذا دلالة على أنه يجوز عقد الزواج بالوكالة في الإسلام. وبهذا الزواج خفف الرسول من عداوته لبني أمية، فعندما علم أبو

سفيان زواج الرسول من ابنته رملة، قال: ذاك الفحل، لا يقرع أنفه! ويقصد أن الرسول رجل كريم، وبهذه الطريقة خفت البغضاء التي كانت في نفس أبي سفيان على

الرسول ، كما أن في هذا الموقف دعوة إلى مقابلة السيئة بالحسنة، لأنها تؤدي إلى دفع وزوال الحقد والضغينة وصفاء النفوس بين المتخاصمين.


أبو سفيان في بيت أم حبيبة:


حينما نقض المشركون في مكة صلح الحديبية، خافوا من انتقام الرسول ، فأرسلوا أبا سفيان إلى المدينة لعله ينجح في إقناع الرسول بتجديد الصلح، وفي طريقه إلى

النبي، مر أبو سفيان على ابنته أم حبيبة في بيتها، وعندما هم بالجلوس على فراش الرسول سحبته أم حبيبة من تحته وطوته بعيداً عنه، فقال أبو سفيان: " أراغبة بهذا

الفراش يا بنية عني؟ أم بي عنه؟ "، فأجابته: " بل به عنك ، لأنه فراش الرسول وأنت رجل نجس غير مؤمن"، فغضب منها، وقال: " أصابك بعدي شر "،

فقالت: " لا والله بل خير". وهنا نجد بأن هذه المرأة المؤمنة أعطت أباها المشرك درساً في الإيمان، ألا وهو أن رابطة العقيدة أقوى من رابطة الدم والنسب، وأنه

يجب علينا عدم مناصرة وموالاة الكفار مهما كانت صلة المسلم بهم، بل يجب علينا محاربتهم ومقاتلتهم من أجل نصرة الإسلام.

لذلك، جهز الرسول المسلمين لفتح مكة، وبالرغم من معرفة أم حبيبة لهذا السر، إلا أنها لم تخبر أباها، وحافظت على سر رسول الله وسر المسلمين. ففتح المسلمون

مكة، ودخل العديد من المشركين في دين الله، وأسلم أبو سفيان، فتكاملت أفراح أم حبيبة وشكرت الله على هذا الفضل العظيم. وفي هذا الموقف إشارة إلى أنه يجب

على المرأة المسلمة حفظ سر زوجها، وعدم البوح به حتى لأقرب الناس إليها، فهناك العديد من النساء اللاتي يشركن الأهل في حل المشاكل الزوجية، والكثير من

هؤلاء النسوة يطلقن بسبب إفشائهن للسر وتدخل الأهل. لذلك يجب على الزوجة الصالحة المحافظة على بيت الزوجية وعدم البوح بالأسرار.


دورها في رواية الحديث الشريف:


روت أم حبيبة {رضي الله عنها} عدة أحاديث عن الرسول . بلغ مجموعها خمسة وستين حديثاً، وقد اتفق لها البخاري ومسلم على حديثين. فلأم حبيبة{ رضي الله

عنها} حديث مشهور في تحريم الربيبة وأخت المرأة،" ‏ فعن ‏ ‏زينب بنت أم سلمة ‏ ‏عن ‏ ‏أم حبيبة بنت أبي سفيان ‏ ‏قالت ‏دخل علي رسول الله

‏ ‏ ‏فقلت له هل لك في ‏ ‏أختي ‏ ‏بنت ‏ ‏أبي سفيان ‏ ‏فقال أفعل ماذا قلت تنكحها قال ‏ ‏أو تحبين ذلك قلت لست لك ‏ ‏بمخلية ‏ ‏وأحب من شركني في الخير أختي قال فإنها لا تحل لي

قلت فإني أخبرت أنك تخطب ‏درة بنت أبي سلمة ‏قال بنت ‏‏أم سلمة ‏قلت نعم قال ‏ ‏لو أنها لم تكن ‏ ‏ربيبتي ‏ ‏في ‏ ‏حجري ‏ ‏ما حلت لي إنها ابنة أخي من الرضاعة أرضعتني

وأباها ‏ ‏ثويبة ‏ ‏فلا تعرضن علي بناتكن ولا أخواتكن" . كذلك حديثها في فضل السنن الراتبة قبل الفرائض وبعدهن. كما أنها ذكرت أحاديث في الحج، كاستحباب دفع

الضعفة من النساء وغيرهن من المزدلفة إلى منى في أواخر الليل قبل زحمة الناس، كما أنها روت في وجوب الإحداد للمرأة المتوفى عنها زوجها، ووفي أبواب

الصوم: روت في الدعاء بعد الأذان، وفي العير التي فيها الجرس لا تصحبها الملائكة، وغيرها من الأحاديث التي كانت تصف أفعال الرسول- عليه الصلاة والسلام-

وأقواله.


وفاتها:


توفيت {رضي الله عنها} سنة 44 بعد الهجرة، ودفنت في البقيع، وكانت قد دعت عائشة {أم المؤمنين} قبل وفاتها، فقالت: قد يكون بيننا وبين الضرائر فغفر لي ولك

ما كان من ذلك. . فقالت عائشة: غفر الله لك ذلك كله وتجاوز وحلك من ذلك ، فقالت أم حبيبة: سررتني سرك الله. وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لهل: مثل ذلك ،

وفي هذا إشارة إلى ما يجب على المسلمين أن يفعلوه قبل ساعة الموت، ألا وهو التسامح والمغفرة، كما فعلت أم حبيبة مع أمهات المؤمنين {رضوان الله عليهن

أجمعين}.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كل مايتعلق بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم....3
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كل مايتعلق بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم....6
» كل مايتعلق بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم....1
» كل مايتعلق بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم....2
» كل مايتعلق بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم....4
» كل مايتعلق بزوجات الرسول صلى الله عليه وسلم....5

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ست كول :: القســــــم لاســــلامى :: المنتدى الاسلامى-
انتقل الى:  
6كول